وقال موفد وكالة ارنا الى تنزانيا ان أمير عبد اللهيان، الذي زار في وقت سابق من اليوم زنجبار، عاد إلى العاصمة التنزانية دودوما، ليلتقي رئيسة تنزانيا سامية صولحو حسن. حيث كان في استقباله وزيرة الخارجية التنزانية "ليبراتا مولامولا".
والتقى وزير الخارجية رئيسة تنزانيا سامية صولحو حسن وبحث معها آخر تطورات العلاقات الثنائية والدولية.
ووصف أمير عبد اللهيان في اللقاء التطور الشامل في العلاقات الإيرانية مع الدول الأفريقية، وخاصة تنزانيا، بأنها واحدة من أولويات السياسة الخارجية لحكومة الرئيس رئيسي.
وشدد وزير الخارجية على ضرورة بذل الجهود لزيادة عدد الشركات الإيرانية والنشطاء الاقتصاديين في تنزانيا وإزالة بعض المعوقات القنصلية ومنها تأشيرات الدخول إلى هذا البلد.
من جانبها دعت رئيسة تنزانيا السيدة سمايا صلوح حسن إلى زيادة التفاعلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
كما رحبت بدعوة رئيس الجمهورية لزيارة إيران، وقالت إنها تخطط للقيام بهذه الزيارة بحلول نهاية العام الجاري.
وبدأ وزير الخارجية "حسين أمير عبداللهيان"، الاثنين الماضي، محطات جولته الأفريقية بزيارة العاصمة المالية "باماكو" ، ثم زار تنزانيا وزنجبار.
ويزور أمير عبداللهيان، أفريقيا لأول مرة بعد تسلم حقيبة الخارجية في حکومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ومع زيارة أمير عبداللهيان إلى الدول الأفريقية الـ 3 وهي مالي وتنزانيا وزنجبار تكون إيران قد بدأت باتخاذ خطوات عملية نحو الانفتاح الاقتصادي والسياسي بشكل أكبر نحو القارة السمراء التي اعتبرها وزير الخارجية الإيراني مهمة وهذا يثبت ديناميكية السياسة الخارجية.
تعليقك